*الدكتور نبيل سرور*
- خطاب واعي، حكيم ، مسؤول، موضوعي... بمستوى المرحلة التاريخية
- أسّس السيد نصرالله موضوعيا للخطاب ، حيث وصّف مظلومية الشعب الفلسطيني المزمنة، وتاريخ الكيان الغاصب المليء بالمجازر والعدوان منذ اغتصابه لفلسطين
- تطرق للتغطية الغربية لممارسات الكيان ومجازره الوحشية، وعلى رأسها الولايات المتحدة والغرب عموما، التي اعطت الحق للصهيوني لفعل ما يشاء ، وغطت الولايات المتحدة كل مجازر وارتكابات الكيان. وهذا ما يفضح زيف ادعاءاتها بحماية حقوق الانسان والديمقراطية وغيرها من الشعارات الزائفة ...
- اشاد السيد نصرالله بعملية طوفان الأقصى، واكد على اهمية هذه العملية وتداعياتها امنياوسياسيا وعسكريا، ودورها الكبير في تغيير المعادلات لصالح القضية الاساس
- اكد السيد نصرالله ان حزب الله شارك ودخل في المعركة من اليوم الثاني للعملية المباركة ( طوفان الاقصى) ، رغم عدم علمه بها !
- دخول حزب الله على الخط، كان له تأثير كبير في تشتيت قوات العدو ،وهذا انعكس على مسار الأحداث الميدانية في غزة ،ودعما لصمود الغزيين وثباتهم ومقاومتهم..
- اضطر الاسرائيلي لنقل ثلث جنوده وقوات النخبة لديه الى الجبهة مع لبنان.
- اشتبكت المقاومة الاسلامية بشكل دائم وشبه يومي مع كل المواقع الاسرائيلية من البحر وصولا الى اعالي مزارع شبعا ، وسقط شهداء للمقاومة في هذه المعارك ..
- اكد السيد نصرالله ان الأمور مفتوحة(...) وكل الخيارات مطروحة (...)، تناسبا مع تطورات الأحداث الميدانية في غزة وعلى الحدود الجنوبية مع الكيان الغاصب .
- اكد على بذل كل الجهود الممكنة لوقف الحرب والعدوان ، وصولا لانتصار غزة وانتصار حماس تحديدا !
- اكد على تماسك المحور وجهوزيته لكل الخيارات ، وحيا سواعد العراقيين واليمنيين ... واستعدادهم لدخول الحرب والمشاركة فيها بصدق واندفاع .
- وجّـه السيد نصرالله رسالة مباشرة الى الأميركيين ...حيث هدد الأساطيل الاميركية والقوات الغربية ، وقال لهم بوضوح انه "قد أُعدّت لهم العُدة" ،
وان من طردوهم سابقا لا زالوا وابناؤهم واحفادهم احياء يرزقون.
بالخلاصة :
خطاب برسائل متعددة في عدة اتجاهات ...
- غزة وتطورات الاحداث في الداخل الفلسطيني هما الأساس لأي تطور استراتيجي في المستقبل ...
- كل الخيارات مفتوحة بما فيها المواجهة الكبرى ان لزم الأمر...لكن تقدير الأمور سيكون تناسبا مع تطورات الأحداث في غزة وفلسطين، ومع التطورات الميدانية في الحدود الجنوبية للبنان ..